الاثنين، 9 سبتمبر 2013

زوجي والمصيف

يوميات زوج رومانسي
زوجى والمصيف
الزوج وهو قاعد على الشط : مبسوطين يا ولاد
الزوجه والاولاد وهما بياكلوا : جدااااااااً
الزوج بانشكاح : طيب خلصوا اكل بقا علشان تركبوا المركب 
الزوجة ببراءة : طيب اركب انت معاهم وانا هقعد جنب الحاجات
الزوج بمكر : لالا روحوا انبسطوا
وبعدين يروح يوشوش الراجل اللى فى المركب على جنب وهو بيحاسب
الزوجه والاولاد بسذاجة ركبوا المركب
مركب مركب قارب صيد يعنى واللى مايعرفه احب انقل له المشهد
مركب الصيد هو مركب خشبي متوسط الحجم وكمان مش ليه قاعدة يعنى له قوس بمعنى لو موجه عالية شوية تلاقيه ميل خالص لما هيوقع اللى فيه
طبعا الزوجه والعيال مش مدين خوانه فاكرينه زى راكب النيل
وانطلق المركب

والزوج على الشط بيشاور لهم بسعادة وهو بيتنهد ويقول
والله هتوحشونى 

وصاحب المركب قاعد يدخل ويدخل جوه البحر لما الشط بقا بالنسبه لهم حلم

الزوجه بتقول للاولاد احنا هنروح ايطاليا ولا ايه وهات يا ضحك
صاحب المركب وقف المركب شوية وقعد ينظم الموجودين فى المركب كأنه عسكرى مرور وهو بيقول ببساطة
يا حضرات لو سمحتوا محدش يركز على جانب واحد

ابص جنبي الاقى الكل قاعد على ناحيتنا والست اللى جنبي بتترعش ورافعه صباعها للتشاهد
ابص ادامى الاقى الناس عامله تتنقل من مكان للتانى بفوضى لما المركب مال على وجه خطييييييير جداً وكان هيتقلب
ابص تانى فى الوشوش الاقى الستات وشها اصفر وبتعيط
واولادى مرعوبين وانا بضحك

من الموقف بقولهم ايه خايفين من ايه هنلاقي دولفين ينقذنا

بعد ما الاستاذ نظم القعدة ومرت علينا الاوقات دى وكانها مئات الساعات مش بضع دقائق

لقيت الشاب صاحب المركب فاكر نفسه راكب موتوسكيل او ميكروباص وشعشعت معاه وهااااااااااات يا غرز فى البحر والستات تصوت والشباب يقولو الله اكبر 
اتارى السيد صاحب المركب لقى الشباب بيتريقوا عليه وبيتمنظروا على شوية بنات معانا
وكمان توصية الكابتن زوجى العزيز
تجمع كل ذلك وبالصدفة البحتة واحنا موجودين
المهم مش هطول عليكم

فضل الاخ صاحب المركب يعمل استعراضات فوق الامواج وفاكر ان اللى معاه ابو هيف لحد ما وصل الشط اول ما وصل الشط الشباب ما استنوا لما المركب يقف قعدو ينطوا وكانهم فرحوا انهم نجيوا
والستات نزلت بروقان وهما بيعيطوا
الولاد اول ما نزلوا من المركب هات يا ضرب فى الام
الزوج استقبلهم بابتسامة الموناليزا وببراءة بيقول
دخلكم جوة اووى انا ما شفتكم
الزوجه بفزع كنا هنغرق
الزوج بحسرة : بجد
الزوجه بغيظ : انت زعلان لاننا رجعنا ولا ايه
الزوج ببساطة : ابداً
الزوجه بتحكى الموقف باختصار
الزوج بروقاااااااااااااان بيقول لها : عارفه المرة الجاية مش هيخافوا كده
لازم تتكسروا حاجز الخوف

الزوجه بقا ماتكسر انت معاهم حاجز الخوف
الزوج ببساطة : انا ركبت كتير قبلكم الحاجات ومتعود عليها
الزوجه قعدت تحت الشمسية وهى بتفكر : فعلا كان عايزنا نكسر حاجز الخوف
ولا كان عايز يعزم السمك 
#دماء_في_الغربة
#بقلمي_أمل_زيادة

هناك تعليق واحد: