الثلاثاء، 30 يوليو 2013

لحظة من فضلك



عزيزى القارىء يسعدنى انى انقل لكم هذه المباراة
 مع الاخذ فى الاعتبار ان لو حضرتك قاعد على يمين المنصة مش هيعجبك كلامي ؛ ولو قاعد على يسار المنصة  برضو مش هيعجبك الكلام اما بقا لو كنت قاعد فى منتصف المنصة فبرضو مش هيعجبك الكلام ولو كنت قاعد فى مدرجات الدرجة العاشرة مش هيعجبك الكلام ؛ يعنى بكل الاحوال هتشتم  علشان كده قولت اقول الكلمتين والحق اجرى ؛
نبدأ بقا بالناس اللى قاعدة على اليمين دول حبابينا الحلويين  بتوع نصرة الشرعية ومؤيدى المعزول محمد مرسي
واللى لسه معتصمين حتى تاريخه فى كل ميادين مصر كما  تقول  قناة الجزيرة النزيهة
بالنسبه لهولاء  الحمد لله قاعدين واكلين شاربين  معتصمين فى عز الحر فى ارقي مناطق مدينة نصر يعنى بعتقد انهم داخليا نفسهم يفضلو معتصمين  كأنهم فى نزهة ؛ لان منص رابعه بخلاف الجو الروحانى اللى هناك برضو فى فقرات ترفيهيه  واهو كله بثوابه  دول بقا مش هيمشوا الا لما مرسي يرجع  ربنا يوفقكم ويدينا ويديكم طول العمر ؛ معاهم بقا مين  انصار الشرعية واصحاب المبادىء من كل الدول العربية الشقيقة اللى بيقولو انهم هبوا لنصرة الشرعية  فى مصر وكأن سبحان الله مفيش بلد فيها اضطهاد للشرعية الا مصر رغم ان هؤلاء  لا يعلمون شيئا عن الشأن الداخلى المصري ولا يعرفوا ازمات الشعب ومشاكله  حتى !!!!
بالرغم من  انهم من جنسيات مختلفة  سورية وعراقية ويمنية وفلسطنييه واردنية وقد يكونوا من جنسيات اخرى ويعيشون فى دول عربية شقيقة بدافع البحث عن لقمة العيش ؛ لهؤلاء اقول لهم انقد وشارك  وعبر عن رأيك كمان لان ده متوقع لان بلد مثل مصر لها وزنها وثقلها الاقليمى لكن بشروط ( كن موضوعى لاتأجج الفتنه لا توسع دايرة الشقاق بين ابناء الوطن الواحد بنقلك لكل ما من شأنه ان يعمل على هذا لان فى الغالب ما تقوم بنشره يكون مزيف وحقائقه مغلوطة ؛ بغرض اثارة الرأى العام ضد مصر وهذا مرفوض تمااااااما ليه بقا هقولك ليه
احنا كشعب مصر قادرين اننا نحل مشاكلنا مع بعض  واللى داخل بينا خارج باللغة الدارجه يعنى
يعنى من الاخر انا واخويا وابن عمى على الغريب رجاء خليك فى حالك
واراهن اى حد منكم انه يقدر ينقد او يتدخل فى شأن اى دوله هو ضيف فيها او لاجىء فيها ياريت نعرف حجمنا كويس ونحمد ربنا ان مصر مستوعبة الكل ..ومحدش يقولى ده واجب علينا كمسلمين مناصرة المظلوم فى اى مكان  ؛ لانى هقولك هما الظلومين موجودين بس فى مصر  ؛ أشك ...!
بكل الاحوال نتمنى ان يكون حبكم للمعزول وللشرعية زى حبكم لمصر كده بل ربما اكثر كمان مش زى الاخ ابو بركة لما ما رضي يختار بين علم الجماعة ومصر ؛ ليه هما خيروك بين علم الجماعة وعلم اسرائيل مثلا
ده انت لو ذكى واخترت علم مصر ببساطة كنت هتكتسب احترام كل المعارضين وكذبت بأختيارك  كل ما يقال حول الجماعة من كلام الله اعلم اذا كان حقيقى او اشاعات بغرض اثارة حفيظة الناس ضد الجماعة وانصارها !!! كلمة اخيرة لكم تأكد انك لو حكمت وعدلت كان زمانك ملك متوج على عرش قلوب المصريين قبل ان تحاسب الشعب على كرهه لكم حاسبوا المقصرين منكم واحفظ ماء وجهك امام نفسك والعالم ؛.
اما لو انت من الناس اللى قاعده على يسار المنصة خد بالك  النخبة وانصار المخلوع مبارك انضموا وتسللوا للميدان وظهورهم يسىء اكثر ما يفيد لانهم بصراحة الفئة الوحيدة اللى كانت مرفهه فى عهد المخلوع مبارك واكثر الناس تضررا بخلعه فى اعقاب ثورة يناير ياريت تختفوا بقا شكلكم وحش وانتو عملين ثورجية بصراحة مش لايق عليكم الدور خالص ؛ سيبوا الميدان للفقراء اللى لسه بيطالبوا بالحرية والعدالة الاجتماعية  بصراحة لحد  هنا وتشكرات يا افندم  كتر خيركم اووى ؛
الناس اللى ف النص حبيايب قلبى كنباوى وافتخر  يا مراحب بيكم على ارض الواقع اخيرا  ظهرتوا على الشاشة وحسيتوا بالميادين والمظاهرات  حمدالله على السلامة ؛ اه رأيكم فى التظاهرات والثورات حلوة وزى الفل اهو مفيش احلى من كده الجيش بيقولك بحميك والشرطة كمان  بصراحة نورتونا الايام اللى فاتت وشرفتونا اووووووى ادام العالم كله ؛ بس سؤال رفيع بعد اذنكم ها لسه اللى فى التحرير بلطجية زى ماكنتم بتقولو ا ولا طلعوا وطنيين ؟ يا ترى الميدان فيه ترامادول ودعارة وكل ما لذ وطاب ولا ايه النظام ؟
اظن شفتوا بعيونكم ان الميدان فيه فقراء لسه بيطالبوا بابسط حقوقهم من الكرامة والعيش والحرية اللى لا مبارك وفرها ولا المجلس العسكرى اخد باله منها ولا حتى المعزول اهتم بيها ؛ اتمنى بقا ان الرئيس القادم ياخد باله منهم اوووووى لان الناس دى هى اللى بتحرك الشارع  وهى اللى بتحشد  من غير مقابل لان مطالبهم فى ايد الحكومة لا غير ..
نيجى بقا لحزب الكنبة اللذيذ اووى الناس دى كانت ترى فى المخلوع مبارك نموذج الرئيس المخلص يعنى كان لامم البلد ومسيطر عليها حاكمها صوح يعنى ؛ مكنشى فارق معاهم محسوبية ولا فساد ولا حتى اطعمة فاسده مادام الهم مش طايلنى يبقا ليه اتكلم مش ماشية بالستر يبقا خلاص نعمة من عند ربنا .. وكله كوم وانه ماشي جوه الحيط كوووووم تانى خالص ليه بقا لانه بعيد عن البعبع امن الدولة .
مصدر الاستقرار فى البلد
للناس دى مخصوص اللى بتتذمر من اللى حاصل واللى بتقول احنا بنعيش اسوأ فترات التاريخ  احب اقولكم بالعكس اللى احنا بنعمله دلوقتى احسن ما احفادك بعد عشرين سنه يعملوه يعنى اتعب شوية واستحمل المرحلة بكل مميزاتها وعيوبها وانتكاساتها  علشان اولادك واحفادك  يرتاحوا ... يمكن حظهم يكون افضل منا .
نيجى بقا للناس اللى قاعدة هنا وهناك دى
دول ناس اقتنعوا بحاجه واحده ان مصر مش ممكن يحكمها حد الا لازم يكون عسكرى ؟؟؟ ليه بقا ؟
لانهم جربوا المدنى المنتخب  غرق وغرق البلد وعلشان ينقذها راح باع فيها  بحجة الاستثمار استثمار ايه ده فى اصول الدوله انت فاكر انك بتبيع قيراط ولا فدان ارض دى دولة وكيان  ومن اهم البلدان على كافة المستويات
علشان كده هؤلاء بيشوفوا ان اى حد عسكرى هيكون مقدر قيمة تراب الوطن فمش من السهل انه يفرط في شبر منه ؛ دول بقا هتلاقى هجوم عليهم من كل الاطراف يعنى انصار المعزول ومواليهم هيقولولك دول عبيد البيادة
هما طبعا هيردوا ويقولو بس البيادة اشرف من ان نكون عبيد للجماعة
هتلاقى الثوار بيتهموهم بالتواطىء لان فى تار بينهم وبين الجيش فى الفترة الانتقالية هنا برضو مش هيسكتوا لانهم هيقولوهم ايه المجلس العسكرى الخاين اللى سلم البلد تسليم اهالى للاخوان والجماعة مش هو الموجود دلوقتى بيادة اصغر مجند موجود دلوقتى اشرف مائة مرة من بيادة حد حكم فى الفترة الانتقالية ليه لان الجيش انحاز للشعب ونصرة بعد ان باءت كل المحاولات بالفشل لدول اقولهم  والنبي يا اخواننا استنوا شوية بس نخلص على الارهاب ونحل المشاكل اللى البلد فيها وبعدين نتحاسب ؛ انتو فاكرين ان الشعب ده  بينسي لا طبعا  ده شعب جبار ؛ بس فى اولويات نوقف البلد على رجليها الاول ونضفها ونبدأ شغل على نضافه مش كده ولا ايه ؟
انا كده خلصت الحق اجرى بقا ..
الماتش خلص .
أمل زيادة
30/ 7  /2013
21 رمضان 

كلاكيت (3 )

ألقت نظرة أخيرة على هادي الفاقد للوعى والتقطت  كفه بين يديها قائلة وهى تضغط عليها برفق : أتمنى أن تعود لمحبيك مرة أخرى وتعلم ان هناك من يهتم لآمرك !
ضغط برفق على يدها مما جعلها تنظر اليه بحيرة وارتباك وتركت يده وغادرت الغرفه بسرعة
 وهى تحدث نفسها قائلة هل سمع ماقلته  !
من الجيد أنه لم يستقيظ
****
فى دورة المياة نزعت البالطو الابيض ووضعته فى حقيبتها وتوجهت الى مصطفى فى نهاية الرواق
الذى تهللت اساريره بمجرد ان رأها سار معها قائلا ً : هل استطعتى رؤيته؟
-        بالطبع
-        كيف هو ؟
-        فى غيبوبة
-        لماذا لا نجلس فى اى مكان؟
-        لما لا ؟
-        فى كافيتريا مجاورة للمستشفى جلس الاثنان
-        نظرت الى مصطفى صامته وهى تشعر بمشاعر متضاربة
-        هى تحب وجوده بجوارها تحب اهتمامه  لهفته عليها نظراته اليها لكن هل هذا حب  ربما هو اعتياد على وجوده بحكم العمل  ليس الا ؟
-        اما هو قال باسماً : فيما تفكرين ؟
-        تنبهت انها شردت
-        لا شىء
-        سمعت انهم يريدون تغيير طاقم حراس  هادي فهمي
-        اه هذا افضل
-        واعتقد انها ستكون فرصة جيده لتحقيق القادم
-        هتف باستنكار
-        لالالا انت تمزحين بلا شك ؟
-        ما الامر الغامض الذى سيتهوى القارىء عن مطرب ملتزم
-        هذا ما سأكتشفه
-        تقصدين ... نكتشفه.
-        هذا يعنى انك  موافق ؟
-        اولا لا استطيع ان اتركك بمفردك
-        ثانياً لا استطيع ان ارفض لك طلب
-        ابتسمت قائلة : مصطفى  هناك امر هام لابد ان نتحدث فيه اولاً
-        تطلع اليها بلهفه قائلاً : كلى آذان صاغية ؟
-        اعتدلت فى جلستها وهى تهمس  ارجوك لا تغضب ولا تحزن
-        انا اتفهم جيدا واقدر مشاعرك تجاهي ... لكنى ...
-        بدت على وجهه امارات خيبة الامل والحزن  وهو يتنهد بعمق قائلاً : هناك شخص آخر ؟
-        لا أقسم لك ... لا انكر انى ارتاح لك ... افتقدك لو تغيبت يوماً
لا اتخيل ان اتواجد فى مكان وانت لست فيه .
لكنى لا اعتقد ان هذا حباً
اشعر ان هناك شىء ينقصنى ... لست ادرى ماهو ؟
تنهد بضيق قائلاً : اعدك اننى لن اثقل عليكى ولن اضغط عليك مهما كانت الامور
لكنى اريدك ان تعلمى امر واحد فقط
لن تجدي شخص يحبك مثلي ..
نظرت اليه بحزن وهى تلوم نفسها لانها تسببت فى الحزن المرتسم على وجهه
قالت بتردد : مصطفى ارجوك لا تجعلنى اندم لانى بحت لك بكل ما فى قلبى  بصدق ودون مواربة
نظر اليها طويلا متأملا اياها  ثم قال : بالعكس انا اقدر كل ما قولتيه
والان نكمل عملنا
شعرت انه يغير مجرى الحديث وقلبه يتمزق جزناً بسببها
قال بجديه وهو يطلب لها مشروبا دافئاً : لابد ان  نندس وسط حراسات هادى
قالت : وكيف سيكون ذلك ؟
دعي هذا الامر لى !
حسنا سانتظر منك اخبار على الايميل
تناولت المشروب وهى تفكر فى هادي وكون الحادث مدبر
وخاطر فى ذهنها لا يفارقها وهو كيف لفنان شاب ملتزم مثله اعداء قد يفكرون فى قتله ؟
**********

 عادت لمنزلها
وفى غرفتها جلست خلف شاشة الحاسوب وهى تثبت الصورة على هادى
وهى تبتسم قائلة
ستكون اجمل مغامرة قمت بها نظراً لحبها الشديد للمطرب هادي فهمي  وتعجبت كيف لم يخطر على ذهنها القيام بمثل هذا الامر من قبل ؟
هزت رأسها محدثه نفسها قائلة : كل شىء بأوان
اعدت كوب شاى والقت نظرة على والدتها واخيها قائلة : سأنهى بعض الاعمال المعلقه هل تريدون شيئا قبل ان ادخل الصومعه
ضحكت والدتها وابتسم اخيها قائلا : لا  اشكرك اذا احتجت اى مشورة انا موجود
هزت رأسها متفهمة وتوجهت لغرفتها وجلست خلف شاشة الحاسب وهى تتصفح الايميل قائلة : ترى ماذا فعلت يا مصطفى ؟
واخذت تلقى نظرة على البريد حتى وصلتها رسالة من مصطفى اسرعت تقرأها بأهتمام
وجدته كاتب : علمت انهم يفكرون جدياً فى تغيير كل طاقم الحراسات
الخاص به وانهم يبحثون على شركة متخصصه فى هذا الامر وانهم يدققون كثيرا فى الاختيار
********
تراجعت بظهرها للخلف قائلة : وما الحل يا ترى ؟
وكأن مصطفى يقرأ افكارها فوجئت به يكتب : لا يوجد الا حل وحيد اننا نقدم اوراقنا لشركات الحراسات الكبرى التى تتعامل مع الفنانين وبطرقنا الخاصه نستطيع ان نحصل على دعم من احد الشخصيات محل الثقه والمقربين من الفنانين وهذا امر يسير بتوصية من رئيس التحرير مثلا
كتبت ترد عليه
مرحبا مصطفى
رد : مرحبا  كنت اعتقد انك لست موجوده
كتبت : كنت بعيده عن الجهاز
كتب : ما رأيك ؟
ردت : كنت اود ان يكون الامر سراً كما اعتدنا اى  حتى لا تتسرب اى انباء تفسد الامر ؟
غاب قليلا ثم كتب : وماذا تقترحين ؟
ردت : دع هذا الامر لى  اراك غداً
رجاء لا تخبر اى احد حتى رئيس التحرير
كتب : لكن هذا لن يكون امر سهلاً خاصة ان العمل مع الفنان سيتطلب منا السهر والتأخر ليلا
صمتت لحظة ثم كتبت : اعلم  ولهذا لا اريد ان يعلم اى احد عن الامر لاننا لو فشلنا ولم نوفق سيؤثر على مشوارنا المهنى
كتب : حسناً كما تريدين .
ردت : اشكرك اراك غداً  وداعاً
اغلقت  الجهاز وغادرى غرفتها وتوجهت لاخيها قائلة : هل انت متفرغ اريدك فى امر هام
كان اخيها مستلقياً على سريرة فى غرفته يشاهد التليفزيون
قال لها وهو يعتدل فى جلسته : ما الامر ؟
اطفأ التليفزيون وهو يتطلع اليها  بأهتمام :  تفضلي.
جذبت المقعد وهى تجلس امامه قائلة : الموضوع يتلخص فى ... وقصت عليه ما تنوى القيام به  و...
بعد ان انتهت ابتسم قائلا: والمشكلة الان فى كيفية زرعكم وسط رجاله؟
هزت رأسها قائلة : بالضبط

 وهى تفكر فيما سمعته  وطرأت على ذهنها فكره مجنونه لكنها أبتسمت وهى تتخيل لو حدث ما تفكر فيه  ،  ثم قالت لو حدث ستكون أجمل مغامره صحفيه أقوم بها ............
وبدأت التنفيذ  على الفور  ذهبت لأخيها فى غرفته تطلعه على ماتريد
نظر اليها أخيها مندهشاً قائلاً : أمجنونه أنتى ؟
قالت له باسمه : سيكون أكبر تحقيق صحفى قمت به .
قال لها :  لكن هذا سيتطلب منك بذل الكثير من الجهد لأن عمل المطرب سيتعارض مع مواعيد تواجدك فى الجريده ولا  أعتقد أن الوالده ستوافق على ذلك
قالت له سأحاول  التوفيق بينهم وأرتب وقتى ثم قَبلته قائله  : وأين ذهبت أنت  ؟ هل ستتركنى بمفردى أسهر بالخارج ؟
ضحك قائلاً : تريدين توريطى معك فى مهمتك الجهنميه .
ضحكت قائله :  لابد أن تكون معى حتى أشعر بالأمان
أرجوك وافق  ...... بترجاك أعدك أنها ستكون المره الأخيره التى أطلب منك أى شىء ......
قال لها بعد تفكير طويل و عينها متعلقه به ومن قلبها تدعو الله أن يوافق
نظر إليها أخيها قائلاً : حسناً جهزى أوراقك وسأتحدث مع أحد  أصدقائى  كى يزرعنا وسط حراساته
أسرعت تحتضنه بسعاده قائله :  أشكرك  ........... أشكرك
وغادرت الغرفه وهى تتنهد بقوه وفى غرفتها أخذت تعمل بسرعه ومهاره على جهاز الحاسوب وهى تجهز أوراقها التى سترسلها لصديق أخيها
وأخرجت حقيبها الخاصه بأغراضها التى تستعملها فى مهامها الصحفيه  وأخذت تغير من هيئتها حتى أستقرت على أنسب الاشكال اليها  وأتسعت أبتسامتها وهى تنظر  إلى نفسها فى المرآه وأخذت  تدعو الله أن يوفقها فى تلك المهمه ........

الخميس، 25 يوليو 2013

دائماً مصر اولاً


الفريق اول عبد الفتاح السيسى فى كلمتة الأمس 

"ارفع راسك إحنا ناس بتخاف ربنا".. و"الله العظيم.. والله العظيم.. والله العظيم.. الجيش المصرى على قلب راجل واحد"، والقائد العام يوجه رسالة لأنصار المعزول: "هل تريدون أن تضعونا بين خيارين إما هدم البلد أو حكمها؟".

وقال: "جميع بيانات الجيش صدرت بعلم "مرسى" ولم نتآمر ضده.. وأطلب من الجماهير النزول بالملايين لتفويض الجيش ضد العنف.. لا تراجع عن خارطة الطريق.. ومستعدون لإجراء انتخابات بإشراف دولى.. حذرنا الرئيس المعزول من خطورة تحويل الصراع السياسى إلى دينى.. واتفقت معه قبل خطابه الأخير على عبارات خرج وقال غيرها.. والجيش المصرى أسد لا يخون ولا يتآمر ولا يأكل أولاده"



معاً للقضاء على دعاة الدين والمدعين

انزل ..  احشد ...  شارك .. كلنا وراك يا جيشنا العظيم 



كلاكيت (2)

وفى نهاية اليوم عادت لمنزلها والهاجس الوحيد المسيطر على ذهنها هى زيارة هادى

فى غرفتها أخرجت  حقيبة كبيرة تحتفظ فيها ببعض الأغراض والادوات  التى  كانت تستخدمهم فى عملها عندما كانت تقوم بعمل أى تقرير صحفى  كانت الحقيبة بها ملابس مستعملة قديمة لانها من قبل قدمت سلسلة مقالات عن مافيا التسول وملابس بسيطة لبائعة فى المذبح الالى فى وسط القاهرة حيث قدمت تقرير من انجح التحقيقات عن اسرار الذبح وعمالقة السوق السوداء اخذت ملابس تمريض وغادرت المنزل
 امام مستشفى القاهرة التخصصى هبطت من سيارة اجرة وهى تتلفتت حولها  وقبل ان تخطو خطوة واحده  فوجئت بزميلها مصطفى يتوجة اليها بخطا واسعة قائلا مرحباً
اتسعت عيناها بدهشة قائلة : مصطفى الم نتحدث فى الامر
-        لا استطيع ان اتركك بمفردك
-        لماذا  لست طفلة ؟
-        اعلم لذا اشعر ان واجبى حمايتك والوقوف بجانبك
-        تطلعت الية لحظة بحيرة قائلة : حسناً هيا بنا
-        سارت معه لحظة قائلة : مصطفى  لماذا تفعل كل هذا ؟
-        وقف معها امام المصعد دون ان يرد وفى المصعد وقف بجوارها وهو يشعر بارتباك  وسعادة  ثم التفت اليها قائلاً : منى انا اهتم لامرك حقا انا احبك
-        حدقت فى وجهة لحظة والجمت المفاجأة لسانها وهمت بالرد لكنها صمتت عندما وصلو للطابق المقصود
-        التفت اليه وهى تلتقط كفه قائلة برقة : مصطفى .. انتظرنى هنا  سأعود فوراً لابد ان نتحدث  فى امر هام وخاص وضغطت على اصابعه برفق وهى تقول  له هامسة : انتظرت اعترافك طويلاً
-        ابتسم  بسعادة وهو يقول لها  هامساً : سانتظرك
-        وظل يتابعها  وهى تبتعد  حى اختفت عن انظارة
-        جلس على احد المقاعد وهو يتنهد بعمق قائلاً : انها تحبنى كنت اعلم ذلك
-        كم انا احمق
-        تبا لترددى
-        بمجرد ان اقتربت منى من غرفة هادي
-        لاحظ رجال الامن وهم يقفون على باب غرفته
-        بحثت على اقرب دورة مياة ثم ارتدت بالطو ابيض على ملابسها معلقة سماعة الطبيب على رقبتها وكارنيها على صدرها وتوجهت بخطا واثقه تجاه غرفة هادي
-        نظر اليها رجال الحرس  لحظة القت عليهم التحية وهى تقوم بفتح باب الغرفة وما هى الا لحظات والا كانت تقف داخل غرفة هادي وتقف امام سريرة
وجدته نائماً ووجهه به عدة جروح وعصابة كبيرة تلف رأسه أقتربت منه وتطلعت لملامحه لحظه متأمله إياه وتنهدت بقوه وهى تنظر إلى الأجهزه المرتبطه بجسده ونظرت إلى المؤشر الذى يراقب نبضات القلب ثم عادت تتطلع لوجهه هامسه :  حمداً لله أنك بخير
 ظلت واقفه لحظه تتأمله وجدته يفتح عينه نظر إليها  ...  شعرت بالأرتباك قائله : حمداً لله  .، حمداً لله
نظر إليها لحظه  وبدأت صورتها تتلاشى و....... غاب عن الوعى مره أخرى ،
ظلت واقفه لحظه تهمس سيدي  ... سيدي هل تسمعنى ؟
وعندما لم تتلقى أى رد  تنهدت بقوه وهى تعتزم الرحيل لكنها سمعت صوت أقدام تقترب من غرفته تلفتت حولها بأرتباك ........ قائله :  ماذا أفعل ؟ لكن الأقدام أقتربت أكثر ودخلت الغرفه  ........
أسرعت تلتقط التقرير المعلق على السرير وهى تلتفت للشخص الذى دخل الغرفه قائله عندما وجدته شاب : سيدي لو تكرمت غير مسموح بالزياره الآن ...
نظر اليها الشاب الذى لم يكن إلا مدير أعماله  يدعى جمال وبرفقته شخص آخر يبدو صديقاً مقرباً من هادى ،قائلاً : ابلغتنا اداره المستشفى أنه أستعاد وعيه    ثم التفت الى الشخص الاخر قائلا ً : حسناً ... هيا بنا .. نمر عليه فى المساء ربما يكون قد أستعاد وعيه  رغم أنى كنت أود أن أستشيره فى موضوع هام
التفت اليه صديق هادى متسائلاً وهو يسير برفقته مغادراً  الغرفه   فى حين تابع جمال قائلاً : موضوع تغيير طاقم الحراسه ...
قال الشخص الآخر:  نفذ ما تجده للصالح  المهم الا يتكرر ما حدث  تنبهت للحوار وشعرت أن هناك شىء خفى  وأن المطرب تعرض للحادث عن قصد ...
************* 
يتبع

الأربعاء، 24 يوليو 2013

كلاكيت


أخذت  منى تتصفح الجريده وهى تتناول فطورها مع عائلتها وفجأه تركت

 الطعام وأخذت تطالع  خبر نشر فى أحدى الصحف  بأهتمام  كان عنوانه (نجاة  هادى فهمى   من حادث مروع )
قال أخيها  عندما سمعها تقول  :لاااااااااا
 ما الأمر ؟
قالت وهى لازالت تقرأ :  الفنان هادى تعرض لحادث
- وهل هو بخير ؟
- يقولون أنه نجى بأعجوبه
-  حمداً لله   ، أنه فنان موهوب جداً
وأعلم أنك من أشد معجبيه
- جدا ً..........   الحمد لله أنه بخير
وبعد ذلك  الحديث بدقائق ...........
قال سامى : هل انتهيتِ من تناول الطعام ،  يمكننى ايصالك فى طريقي
التقطت حقيبتها قائلة : انا جاهزة
وفى السيارة
قاد أخيها السيارة قائلاً : كيف حال العمل معك ؟
- تمام ..........  لاتقلق أختك صحافية ماهرة
- لابد أنك ستغطين موضوع حادث المطرب
- أذا أردت الحقيقة أنا أنوى القيام بزيارة له  لرؤيته للاطمئنان عليه  .......... فعلا ًأهتم لأمره كثيراً
-  حسناً كما تشاءين لكن ..........  لست أعتقد أنك ستتمكنين من رؤيته لأن  لهم حراسات مشدده ...واعتقد ان الامر سيزداد تعقيداً بعد الحادث
- أعلم ....... سأحاول  على كل حال .
اوقف السيارة امام احد الابنية الضخمة فى وسط القاهرة و
هبطت من السياره وهى تودع أخيها  قائلة : اشكرك الله معك  الطريق مكتظ بالسيارات
ضحك وهو يقول : افكر جدياً فى تطوير السيارة باضافة اجنحة حتى تناسب هذه الظروف والمواقف وداعاً
واصل طريقة فى حين وقفت منى امام المصعد وهى تحيى زملاءها
وبعد قليل
وفى مكتبها جلست خلف شاشة الحاسب الالى وهى   تبحث عبر شبكة الانترنت عن الحادث الذى تعرض  له المطرب هادي فهمي
وقررت القيام بزيارته فى المستشفى
دخل زميلها فى المكتب  قائلاً : مرحبا
التفت اليه قائله  :  مرحبا
قال مازحاً : ما الامر تبدين منزعجة ؟
ردت وهى لا  ترفع نظرها عن شاشة الحاسب :  لا شىء
-        ماذا تقرأين ؟
-        اخبار عن حادث  هادي فهمي
-        اه هذا يعنى انك تنوين على مغامرة جديدة
-        نظرت اليه باسمة : لا  ...  اظن 
-        حدق فى وجهها لحظة ثم قال : مهلاً ..... مهلاً
 أعرف تلك النظره جيداً
- ماذا ؟
ضحك قائلاً : لا تقولى انك مغرمة به  .... مثل المراهقات
-        الحقيقه أنا اعشق نبرة صوته ومعجبة بأحساسه العالى الذى يغنى به أغانيه .......... شعر بالغيرة من طريقة تحدثها عنه بكل هذا  الحماس و الاعجاب
 ثم قالت بأهتمام : هل تعتقد  أنه هكذا فى الواقع رومانسي وحالم
ضحك قائلاً : من يسمعك  تقولين ذلك يعتقد أنك فتاه فى الخامسه عشر.......... ،  يا عزيزتى هذا كلام أغانى وتمثيل
مطت شفتيها  غير مستوعبه الفكره ثم ضحكت قائله : لالا ليس هادى
-  حسنا اعلم انك صعبة الاقناع لكن هل ذكرو سبب الحادث ؟
- لا وهذا ما يثير الفضول
يقولون حادث مروع وغامض لكن هو بخير حمدا ًلله
اخذت تعد المقال الجديد لها وهى تفكر فى حادث هادي فهمى و عزمت أمرها على القيام بزياره للمستشفى ،
 بعد ان انتهت من كتابة المقال قامت بنسخه وهى تمسك الورق فى يدها قائلة لزميلها ورفيقها فى العمل : لقد انتهيت من اعداد المقال ساذهب لعرضه على رئيس التحرير
بعد عدة لحظات كانت تقف امام مكتب رئيس التحرير وهى تقول للسكرتيرة
مرحبا يا آنسة نها : هذا المقال لابد ان يعرض على الرئيس  ضرورى
ابتسمت نها وهى تأخذه منها قائلة : حسناً

عاد ت لمكتبها وجدت وردة حمراء على مكتبها .......
نظرت الى زميلها الذى تظاهر بانشغاله  بينما كان يتابعها بقلب محترق كان يعشقها ويشعر انها تبادله نفس الاحساس والمشاعر لكنها لم تشجعه مرة واحدة وهو لا يجرؤ على البوح بحبه لها ...
جلست على المكتب وتظاهرت انها لم تراها وعادت لمتابعة شاشة الجهاز
ظل يتابعها وعزم امرة على التحدث معها
جلس قبالتها قائلاً : هل قدمت التقرير؟
اختلست نظرة سريعة الى وجهة وشعرت ان عنينية بها حب واهتمام يحاول اخفاءة
عادت بظهرها للوراء وهى تتطلع الى عينية قائلة وهى تلتقط الوردة
نعم
شعر بارتباك وهو يقول : اردت الاطمئنان
-        اطمئن
-        هل انتى مرتبطة بأى مواعيد اليوم ؟
-        لماذا ؟
-        اعتقد انك ستزورين هادي وانا لا اريد ان اتركك بمفردك ثم هذه ليست اول مرة نقوم بسبق صحفى معاً
-        كانت متعته فى الحديث معها فى مرافقتها كان يشعر انها النصف المكمل له
-        قالت : بما انك تعلم فيما افكر
-        بالفعل سأزوره لكن بطريقتى لذا لن يكون وجودك ضرورياً
-        حسناً كما تريدين
-        قالت باسمة : مصطفى ...
-        التفت اليها ... تابعت قائلة وهى تقبل الوردة : اشكرك
-        تهللت اساريرة وجلس خلف مكتبة وهو يعمل بنشاط متممتاً: ليتك تعلمين ما اكنه لك  من مشاعر
-        وعادت لمتابعة بحثها على شبكة الانترنت وهى تحدث نفسها قائلة : آه لو تدرى كم احب اهتمامك وخوفك علي
**********
يتبع